بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي سيتم طرح كل يومين أسطورة من أساطير الكرة سأطرحهم بنفسي
وأبدأ باللاعب العريق روبيرتو باجيو.. الساحر الإيطالي
مر الإيطالي روبرتو باجيو خلال مسيرته الحافلة في الملاعب بمرارات وخيبات أمل كبيرة، لكنه مع ذلك كان أحد القلائل في إيطاليا القادر بلمسة سحرية واحدة أن يغير مسار أي مباراة.
أحبه الجمهور الإيطالي وعشق طريقة لعبه التي تعتمد على المهارات الفنية العالية و"الحرفنة" حتى صار يراه الاختصاصيون أكثر المواهب أصالة في جيله.
يملك قدماً يمنى حساسة جداً تعتبر سلاحه في التسديد من وسط الملعب أو من الجهة اليسرى ورصيده زاخر بالألقاب.
موهبة منذ الصغر
ولد روبرتو باجيو في 18 شباط/فبراير 1967 في كالدونيو إحدى ضواحي مدينة فيتشينزا من عائلة تضم ثمانية إخوة، وكان والداه فيوريندو وماتيلدا يعشقان رياضة الدراجات الهوائية، ولأن روبرتو أظهر عن ميوله الرياضية منذ نعومة أظافره فقد تفاءل أبوه خيراً ظناً أن ابنه سيحقق له حلمه بأن يصبح دراجاً محترفاً.
غير أن روبرتو ورغم محاولات والده الحثيثة فضل الكرة المستديرة التي عشقها منذ الصغر بل وبرع في ممارستها وهو في سن مبكرة، وتمكن من تسجيل ستة أهداف في بداية مشواره ضمن بطولة المبتدئين.
وأصبح باجيو في سن الخامسة عشرة حديث سكان كالدونيو وصار أهل القرية يشيرون إليه بالبنان حيث تمكن عام 1980 من تسجيل 42 هدفاً ضمن بطولة الهواة وتجاوز الحديث عن الشاب الظاهرة حدود القرية ووصل إلى غاية مدينة فيتشينزا.
وفي عام 1982 انتقل جوليو سافوني مدرب فيتشينزا الذي كان يلعب ضمن أندية الدرجة الثانية بنفسه إلى كالدونيو لرؤية هذا الشاب عن كثب والذي يتحدث عنه الجميع، ومباشرة بعد مشاهدته وهو يداعب الكرة قرر ضمه إلى الفريق، حيث لعب باجيو أول مباراة ضمن بطولة الدرجة الإيطالية الثانية وهو في سن الخامسة عشرة، وتعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب طيلة الموسم 1982-1983.
وصار باجيو نجم فيتشينزا اعتباراً من العام 1984، وبدأت العروض تنهال عليه من الأندية الإيطالية العريقة أمثال سمبدوريا وفيورنتينا ويوفنتوس، وكان العرض الأقوى من نادي فيورنتينا الذي فاز بخدمات باجيو الملقب بـ"روبي".
وبدأ مشواره في الدوري الإيطالي في 24 أيلول/سبتمبر 1986 ضد فريق سمبدوريا، وتحولت هذه البداية إلى كابوس لباجيو الذي أصيب مجدداً في ركبته وتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
وبعد معاناة طويلة عاد باجيو إلى أجواء المنافسة عام 1987 وسجل 6 أهداف في 27 مباراة ضمن الدوري، وفي عام 1988 سجل بدايته مع المنتخب الوطني في مباراته ضد هولندا في 16 كانون الأول/ديسمبر، وفي العام نفسه تمكن من تسجيل 15 هدفاً ساهم بها في احتلال فريقه مركزاً أهله المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
يوفنتوس ومونديال 1990
وفي العام 1990 انتقل باجيو إلى يوفنتوس "نادي السيدة العجوز" بمبلغ قياسي بلغ حوالي 17 مليون دولار، وقاد منتخب إيطاليا إلى الدور نصف النهائي في مونديال إيطاليا 1990، بعد أن أدى مباريات في القمة، بيد أن الأمر لم يكن كذلك مع يوفنتوس حيث اختلطت الأمور على "روبي" فلم يعرف مركزه هل هو مهاجم أم صانع ألعاب وعلق أسطورة الكرة الفرنسية ويوفنتوس ميشال بلاتيني على ذلك قائلاً: " إنه رقم تسعة ونصف"، ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له إلا أن باجيو تمكن من تسجيل 14 هدفاً في الكالتشيو.
وتعاقد يوفنتوس مع المدرب جيوفاني تراباتوني الذي استطاع إعادة الأمور إلى نصابها ومعه استعاد الفريق بريقه، غير أن علاقته مع باجيو لم تكن على ما يرام، ورغم ذلك أثبت روبي لمدربه علو كعبه وسجل 18 هدفاً عام 1989 وأهدى فريقه لقب كأس الكؤوس الأوروبية وهو أول لقب يناله باجيو.
وواصل باجيو البسيط الذي يعشق الصيد تألقه بلمساته الساحرة وأهدافه الجميلة ونال الكرة الذهبية الأوروبية لعام 1994.
مونديال 1994
وفي مونديال الولايات المتحدة 1994 عاش النجم الإيطالي كل الانفعالات، وفشل في ترجمة ركلة الترجيح إلى هدف في مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية مفوتاً فرصة ولا أثمن لتسجيل اسمه بأحرف من ذهب ضمن عمالقة الكرة إلا أنه برغم ذلك كان أحد نجوم المونديال لأنه ساهم بشكل كبير في بلوغه النهائي خصوصاً في المباراة ضد نيجيريا عندما سجل هدفي الفوز.
وكان مونديال الولايات المتحدة ثقيلا ًعل البطل الإيطالي منذ البداية حيث أصيب بالتهاب في وتر أخيل وفي المباراة أمام بلغاريا شعر بألم في فخذه ما استدعى استبداله بسينيوري، وعند صافرة النهاية نقلت تلفزيونات العالم صورة النجم الإيطالي وهو يبكي ثم نقل على حمالة.
وعاش باجيو لحظات الصراع بعد سوء طالعه في المباريات الأولى للمونديال الأميركي لكنه لم ينزعج من الانتقادات التي تعود عليها. وشارك في المونديال بعد فترة صيام طويلة عن التهديف ولم يسجل مع المنتخب طيلة 800 دقيقة، واستدرك ذلك بتسجيله خمسة أهداف واحتل المركز الثالث بين الهدافين كما اختير ثاني أفضل لاعب بعد البرازيلي روماريو، وبرغم الخيبة في المباراة النهائية أمام البرازيل بضربات الترجيح إلا أن باجيو أثبت لمنتقديه أنه نجم من الطراز الأول.
وأبدأ باللاعب العريق روبيرتو باجيو.. الساحر الإيطالي
مر الإيطالي روبرتو باجيو خلال مسيرته الحافلة في الملاعب بمرارات وخيبات أمل كبيرة، لكنه مع ذلك كان أحد القلائل في إيطاليا القادر بلمسة سحرية واحدة أن يغير مسار أي مباراة.
أحبه الجمهور الإيطالي وعشق طريقة لعبه التي تعتمد على المهارات الفنية العالية و"الحرفنة" حتى صار يراه الاختصاصيون أكثر المواهب أصالة في جيله.
يملك قدماً يمنى حساسة جداً تعتبر سلاحه في التسديد من وسط الملعب أو من الجهة اليسرى ورصيده زاخر بالألقاب.
موهبة منذ الصغر
ولد روبرتو باجيو في 18 شباط/فبراير 1967 في كالدونيو إحدى ضواحي مدينة فيتشينزا من عائلة تضم ثمانية إخوة، وكان والداه فيوريندو وماتيلدا يعشقان رياضة الدراجات الهوائية، ولأن روبرتو أظهر عن ميوله الرياضية منذ نعومة أظافره فقد تفاءل أبوه خيراً ظناً أن ابنه سيحقق له حلمه بأن يصبح دراجاً محترفاً.
غير أن روبرتو ورغم محاولات والده الحثيثة فضل الكرة المستديرة التي عشقها منذ الصغر بل وبرع في ممارستها وهو في سن مبكرة، وتمكن من تسجيل ستة أهداف في بداية مشواره ضمن بطولة المبتدئين.
وأصبح باجيو في سن الخامسة عشرة حديث سكان كالدونيو وصار أهل القرية يشيرون إليه بالبنان حيث تمكن عام 1980 من تسجيل 42 هدفاً ضمن بطولة الهواة وتجاوز الحديث عن الشاب الظاهرة حدود القرية ووصل إلى غاية مدينة فيتشينزا.
وفي عام 1982 انتقل جوليو سافوني مدرب فيتشينزا الذي كان يلعب ضمن أندية الدرجة الثانية بنفسه إلى كالدونيو لرؤية هذا الشاب عن كثب والذي يتحدث عنه الجميع، ومباشرة بعد مشاهدته وهو يداعب الكرة قرر ضمه إلى الفريق، حيث لعب باجيو أول مباراة ضمن بطولة الدرجة الإيطالية الثانية وهو في سن الخامسة عشرة، وتعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب طيلة الموسم 1982-1983.
وصار باجيو نجم فيتشينزا اعتباراً من العام 1984، وبدأت العروض تنهال عليه من الأندية الإيطالية العريقة أمثال سمبدوريا وفيورنتينا ويوفنتوس، وكان العرض الأقوى من نادي فيورنتينا الذي فاز بخدمات باجيو الملقب بـ"روبي".
وبدأ مشواره في الدوري الإيطالي في 24 أيلول/سبتمبر 1986 ضد فريق سمبدوريا، وتحولت هذه البداية إلى كابوس لباجيو الذي أصيب مجدداً في ركبته وتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.
وبعد معاناة طويلة عاد باجيو إلى أجواء المنافسة عام 1987 وسجل 6 أهداف في 27 مباراة ضمن الدوري، وفي عام 1988 سجل بدايته مع المنتخب الوطني في مباراته ضد هولندا في 16 كانون الأول/ديسمبر، وفي العام نفسه تمكن من تسجيل 15 هدفاً ساهم بها في احتلال فريقه مركزاً أهله المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي.
يوفنتوس ومونديال 1990
وفي العام 1990 انتقل باجيو إلى يوفنتوس "نادي السيدة العجوز" بمبلغ قياسي بلغ حوالي 17 مليون دولار، وقاد منتخب إيطاليا إلى الدور نصف النهائي في مونديال إيطاليا 1990، بعد أن أدى مباريات في القمة، بيد أن الأمر لم يكن كذلك مع يوفنتوس حيث اختلطت الأمور على "روبي" فلم يعرف مركزه هل هو مهاجم أم صانع ألعاب وعلق أسطورة الكرة الفرنسية ويوفنتوس ميشال بلاتيني على ذلك قائلاً: " إنه رقم تسعة ونصف"، ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له إلا أن باجيو تمكن من تسجيل 14 هدفاً في الكالتشيو.
وتعاقد يوفنتوس مع المدرب جيوفاني تراباتوني الذي استطاع إعادة الأمور إلى نصابها ومعه استعاد الفريق بريقه، غير أن علاقته مع باجيو لم تكن على ما يرام، ورغم ذلك أثبت روبي لمدربه علو كعبه وسجل 18 هدفاً عام 1989 وأهدى فريقه لقب كأس الكؤوس الأوروبية وهو أول لقب يناله باجيو.
وواصل باجيو البسيط الذي يعشق الصيد تألقه بلمساته الساحرة وأهدافه الجميلة ونال الكرة الذهبية الأوروبية لعام 1994.
مونديال 1994
وفي مونديال الولايات المتحدة 1994 عاش النجم الإيطالي كل الانفعالات، وفشل في ترجمة ركلة الترجيح إلى هدف في مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية مفوتاً فرصة ولا أثمن لتسجيل اسمه بأحرف من ذهب ضمن عمالقة الكرة إلا أنه برغم ذلك كان أحد نجوم المونديال لأنه ساهم بشكل كبير في بلوغه النهائي خصوصاً في المباراة ضد نيجيريا عندما سجل هدفي الفوز.
وكان مونديال الولايات المتحدة ثقيلا ًعل البطل الإيطالي منذ البداية حيث أصيب بالتهاب في وتر أخيل وفي المباراة أمام بلغاريا شعر بألم في فخذه ما استدعى استبداله بسينيوري، وعند صافرة النهاية نقلت تلفزيونات العالم صورة النجم الإيطالي وهو يبكي ثم نقل على حمالة.
وعاش باجيو لحظات الصراع بعد سوء طالعه في المباريات الأولى للمونديال الأميركي لكنه لم ينزعج من الانتقادات التي تعود عليها. وشارك في المونديال بعد فترة صيام طويلة عن التهديف ولم يسجل مع المنتخب طيلة 800 دقيقة، واستدرك ذلك بتسجيله خمسة أهداف واحتل المركز الثالث بين الهدافين كما اختير ثاني أفضل لاعب بعد البرازيلي روماريو، وبرغم الخيبة في المباراة النهائية أمام البرازيل بضربات الترجيح إلا أن باجيو أثبت لمنتقديه أنه نجم من الطراز الأول.
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 9:10 pm من طرف نسيم الروح .. ~
» تفاعل المنتدى
الخميس سبتمبر 01, 2011 2:43 am من طرف نسيم الروح .. ~
» عألمُ يزهو بلالوان
الجمعة فبراير 11, 2011 3:46 am من طرف » Σиκsāяε «
» صْوُرْ أنْمِيِ
الجمعة فبراير 11, 2011 3:40 am من طرف » Σиκsāяε «
» كاكاشي وعين الشارينجان
الجمعة فبراير 11, 2011 3:24 am من طرف » Σиκsāяε «
» الارجنتين
الجمعة فبراير 11, 2011 3:06 am من طرف » Σиκsāяε «
» مين العضو اللي بعدك
الجمعة فبراير 11, 2011 3:04 am من طرف » Σиκsāяε «
» أخر حرف من الأنمي
الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:52 pm من طرف » Σиκsāяε «
» صوت لافضل انمي وشخصية محبوبة منه
الإثنين نوفمبر 22, 2010 4:43 pm من طرف » Σиκsāяε «